الأربعاء، 22 يوليو 2015

مراجع في الإدارة التربوية

مراجع في الإدارة التربوية


1.      إبراهيم محمد الخضير: الإدارة التربوية في الإسلام. الرياض، مكتبة الرشد، 1428هـ. 
2.  أحمد إسماعيل حجي: إدارة بيئة التعليم والتعلم. النظرية والممارسة داخل الفصل والمدرسة. القاهرة, دار الفكر العربي، 2001م.
3.      أحمد إسماعيل حجي: التربية المقارنة: تطورها ومجالاتها ومناهج البحث فيها. القاهرة, دار الفكر العربي.
4.       أحمد الخطيب: الإدارة الجامعية: دراسات حديثة. مؤسسة حمادة للدراسات الجامعية والنشر والتوزيع، الأردن، 2001م.
5.      أحمد بطاح: قضايا معاصرة في الإدارة التربوية. دار الشروق، الأردن، 2006م.
6. أحمد عبد الباقي البستان و آخرون: الإدارة والإشراف التربوي: النظرية والبحث – الممارسة,  الكويت, مكتبة الفلاح للنشر , 2003 م.
7. أوما سيكاران: طرق البحث في الإدارة. مدخل بناء المهارات البحثية. ترجمة إسماعيل البسيوني ، عبد الله العزاز . الرياض جامعة الملك سعود , 1419 هـ .
8.      بوك أشوين: تغيير التعليم العالي: تطوير التدريس والتعليم. ترجمة احمد المغربي، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2007م.
9.    جيرالد جربنيرج , ربورت بارون : إدارة السلوك في المنظمات . ترجمة رفاعي محمد رفاعي , إسماعيل بسيوني . الرياض , دار المريخ , 1425 هـ .
10.   الحسن بن محمد المغيدي: الإشراف التربوي الفعال. الرياض، مكتبة الرشد، 1426هـ.
11.   حسين حريم: السلوك التنظيمي: سلوك الأفراد والجماعات في منظمات الأعمال. دار الحامد، عمان، 2009م.
1.      خضير بن سعود الخضير: التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بين الطموح والإنجاز. مكتبة العبيكان، الرياض، 1419هـ.
12.   رجاء محمود أبوعلام: منهج البحث في العلوم النفسية والتربوية. دار النشر للجامعات، القاهرة، ط5، 2006م.
13.   رفعت عبدالحميد الشامي: التعليم والتدريب: منهج نظري ودليل عملي. المجلدات 1-4. دار قرطبة، الرياض، 1427هـ.
14.   سعيد الزهراني : التخطيط الاستراتيجي لمؤسسات التعليم العالي . مكة المكرمة , جامعة أم القرى , 1417 هـ .
15.   سعيد عبد الله حارب : التحديات التي تواجه التربية في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة . الرياض , مكتب التربية العربي لدول الخليج , 1423 هـ .
16.   سلامة عبدالعظيم حسين: الجودة الشاملة والاعتماد التربوي. الإسكندرية، دار الجامعة الجديدة، 2008م.
17.   سليمان عبدالرحمن الحقيل: الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية في المملكة العربية السعودية. الرياض، 1418هـ.
18.   سهيل حمدان: اقتصاديات التعليم: تكلفة التعليم وعائداته. مؤسسة رسلان علاء الدين، ط1، 2002م. 
19. صالح ناصر عليمات: إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية (التطبيق ومقترحات التطوير). عمان، دار الشروق، 2004م.
20.   عادل السيد الجندي : الإدارة و التخطيط التعليمي و الاستراتيجي . رؤية معاصرة . الرياض , مكتبة الرشد , 2003 م .
21. عبد العزيز السنبل : التربية في الوطن العربي عن مشارف القرن الحادي العشرين . الأسكندرية . المكتب الجامعي الحديث , 2002 م .
22.   عبد الله الرشدان : في اقتصاديات التعليم . عمان , دار وائل للنشر , 2001 م .
23.   عبد الله عبد الغني الطجم , التطوير التنظيمي . جدة , دار حافظ للنشر والتوزيع , ط 1 , 1424 هـ .
24. عبدالباري دره، وزهير الصباغ: إدارة الموارد البشرية في القرن الحاي والعشرين: منحنى نظمي. عمان، دار وائل للنشر والتوزيع، 2008م.
25.   عبدالعزيز أبو نبعة: دراسات في تحديث الإدارة الجامعية. عمان، الوراق للنشر والتوزيع،2004م.
26.   عبدالمحسن سعد الداود: التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: الرياض، دار راكان للنشر والتوزيع، 1416هـ. 
27.   عبدالمنعم فهمي سعد: إستراتيجية التخطيط التربوي. الدار الثقافية للنشر، ط1 2008م.
28. عدنان الأحمد، وآخرون: تطوير نظم الجودة في التربية. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق، 1999م.
29.   فاروق فليه، والسيد عبدالحميد: السلوك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعليمية. عمان، دار المسيرة، 1426هـ.
30. فتحي درويش عشيبة: دراسات في تطوير التعليم الجامعي على ضوء التحديات المعاصرة. الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي، الروابط العالمية للنشر والتوزيع، ط1، 2009م.
31.   فريد النجار: إدارة الجامعات بالجودة الشاملة. إيتراك للنشر والتوزيع، القاهرة، 2002م.
32.   فريز الشلعوط: نظريات في الإدارة التربوية . الرياض , مكتبة الرشد , 1423 هـ .
33.    محمد بن شحات الخطيب: التعليم العالي: قضايا ورؤى. دار الخريجي للنشر والتوزيع، الرياض، 1424هـ.
34. محمد بن معجب الحامد وآخرون : التعليم في المملكة العربية السعودية . رؤية الحاضر واستشراف المستقبل . الرياض , مكتبة الرشد , 1423 هـ .
35.   محمد حسن المبعوث: الإدارة التعليمية. الرياض، مكتبة الرشد، 1406هـ.
36.   محمد حسن حمادات: السلوك التنظيمي والتحديات المستقبلية في المؤسسات التربوية. دار الحامد، عمان، 2008م.
37. محمد سيف الدين  فهمي : التخطيط التعليمي : أسسه وأساليبه  ومشكلاته . القاهرة ,  مكتبة الأنجلو المصرية , ط7 , 2000م .
38.   محمد سيف الدين  فهمي : المنهج في التربية المقارنة . القاهرة , مكتبة الأنجلو المصرية , ط3 ,1995 م .
39. محمد شحات الخطيب : الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي في التعليم . الرياض , دار الخريجي للنشر والتوزيع , 1424 هـ
40.   محمد عبد الخالق مدبولي : التخطيط المدرسي الاستراتيجي . القاهرة , الدار العربية للكتاب , 2001م .
41.   محمد عبد الرحيم عدس وآخرون : الإدارة والإشراف التربوي عمان , مطابع الإيمان .
42.   محمد منير مرسي : الإدارة التعليمية : أصولها وتطبيقاتها . القاهرة , عالم الكتب , 2001 م .
43.   محمد منير مرسي : التربية المقارنة بين الأصول النظرية والتجارب العالمية القاهرة , عالم الكتب , 1998 م .
44.   محمود عباس عابدين : علم اقتصاديات التعليم الحديث . القاهرة , الدار المصرية اللبنانية , 2000م .
45. مكتب التربية العربي لدول الخليج : دليل التخطيط لإعداد الخطط الوطنية. الرياض، مكتب التربية العربي لدول الخليج , 1423 هـ .
46.   موسى اللوزي: التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة. دار وائل للنشر، عمان، 2003م.
47.   نواف كنعان: (1982م) القيادة الإدارية. دار العلوم، ط2، الرياض، 1982م. 
48.   هاني عبد الرحمن الطويل : الإدارة التعليمية , مفاهيم  و آفاق . عمان , الجامعة الأردنية, 2001 م .
49. الهلالي الشربيني: التخطيط الاستراتيجي وديناميكية التغيير في النظم التعليمية. الإسكندرية، دار الجامعة الجديدة، 2008م.
50.   هوشيار معروف: التخطيط الاستراتيجي. عمان، دار وائل للنشر والتوزيع، 2009م.
51.   وليم د. تريسي : تصميم نظم التدريب والتطوير . ترجمة سعد أحمد الجبالي . الرياض , معهد الإدارة العامة , 1411 هـ. 


الأربعاء، 8 يوليو 2015

إدارة الاختلاف

إدارة الاختلاف
الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله في الحياة، ووجوده ظاهرة طبيعية حتى في الأسرة الواحدة، ويُعد الاختلاف أحد ركائز الحياة لتقدمها وتطورها واستمرارها في النمو والاكتشاف، ووجود الاختلاف بين البشر يرجع لأمور عدة وراثية ومكتسبة، فكل شخص له تكوينه النفسي والمعرفي والمهاري الخاص به، وينبغي على المجتمع وأفراده أن يفهموا معنى الاختلاف وأن وجوده في الحياة أمراً طبيعياً، وأن لا يتحول ذلك الاختلاف إلى خلافات وصراعات يمكن أن تتطور وتصبح أزمات تنخر في جسد الأمة والمجتمع وتسعى لهدمه وتفكيكه، ومن أجل أن لا يتحول الاختلاف إلى خلاف، يمكن إدارة الاختلاف على النحو التالي:
-       التركيز على الأهداف المشتركة:
يلاحظ أنه في حدوث الاختلافات الفكرية والثقافية والاجتماعية يكون التركيز على نقاط الاختلاف وإبرازها بشكل كبير مما يتسبب في تأزمه وخروجه عن مساره الطبيعي، ويتم تجاهل النقاط والأهداف المشتركة التي يسعى المجتمع والوطن لتحقيقها والتي هي أيضاً أهداف مشتركة للمختلفين يسعون لتحقيقها ويمكن أن توحد الجهود والطاقات من أجلها دون هدر أو صراع يكون لها انعكاس مؤثر وسلبي على المجتمع.
-       التركيز على القيم المشتركة:
تعتبر القيم هي الموجه الأساسي للنفس البشرية وتأثيرها يتضح بشكل كبير على الأفكار التي تُطرح ويتم تداولها خصوصاً بين المختلفين، وبالتالي فالقيم ركيزة أساسية في إدارة الاختلاف أو تأزمه وتفاقمه.
والقيم المشتركة الهادفة البناءة الإيجابية والتي تمثل أرضية خصبة للحوارات وإدارة الاختلافات يمكن توظفيها لخدمة المجتمع وتطوره وهي كثيرة منها: قيم العدل والمحبة والتسامح والأمانة والإخلاص وغيرها من القيم والتي تحول الاختلافات إلى تفاهم واتفاق وطاقة إيجابية.


-       إعطاء الأولوية للقضايا الأساسية
الملاحظ أن معظم الاختلافات التي تحدث بين الأشخاص والأفراد داخل المجتمع تتمركز حول قضايا ليست رئيسية أو جوهرية وقد تكون قضايا هامشية فضلاً عن كونها فرعية وذات اهتمام شخصي.
 والأولى في إدارة الاختلافات أن يكون التركيز على القضايا الأساسية والتي تخدم مصلحة الفرد والمجتمع وتسهم في بنائه ونموه وتطوره، وبالتالي يكون الاختلاف حولها هو اختلاف للبناء وليس للهدم.
-       إدراك صعوبة تغيير العادات وأساليب الحياة
من نعم الله على الإنسان أن كل واحد له بصمته الفكرية والثقافية والاجتماعية والتي تشكلت عبر الزمن فأصبحت بالنسبة له عادة وأسلوب حياة، ولكل فرد طريقته في الحياة يعيش بها وفقاً لأنظمة وقوانين تكفل للجميع حقوقها واحترامها والحياة السعيدة.
ولا يمكن أن تجد شخصين متشابهين في العادات، وبالتالي يجب أن نحترم كل شخصية، ونحترم فكرها وثقافتها وما تطرحه من رؤى وأفكار وقضايا.
وأن تعلم أنه ينبغي تقبل الآخرين كما هم، وأنه ليس مطلوب منك تغير عادات وثقافات الناس وأسلوب حياتهم، بل المطلوب منك أن تحاورهم وتقنعهم بالتي أحسن بالأفكار الرائعة والجميلة والتي تحمل معها أهداف تخدم مصلحة الجميع.
إن إدارة الاختلاف أمر مهم وضروري ويسهم في تقريب وجهات النظر وتحقيق الأهداف والنتائج المطلوبة.

إدارة الاختلاف تعني التقدم والتطور
د. خالد بن عواض الثبيتي